الخميس، 29 يناير 2009

صفعــــــة .....

في المصلى الصغير الملحق بموقع الإنشاء، لم يستطع المهندس مدير الموقع أن يخشع في صلاته وهو يؤم حفنة من العمال... رائحة جوربِ كريهة أفقدته تركيزه ... بعدما سلّم ، قام في المصلين يعنفهم ويعظهم حول أهمية النظافة ... وعندما قام العمال لينصرفوا نظر كل منهم لأسفل ومن ثم نظروا لبعضهم البعض ثم استقرت أعينهم محدقةً صوب قدمي المدير فقد كان الوحيد الذي يرتدي جوربًا...!!


استداروا ... غادروا وتركوه...!!

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

أبو حميد
واحشنى يا أبو على
بقالى كتير مدخلتش على فين أنا و لما دخلت المرة دى قريت كتير حاجات قديمة وجديدة و لقيت نفسى فى حالة شعورية متضاربة - فحيناً أكون مبهورا بإسلوبك الساحر و لغتك المتقنة و أحيانأ أشعر بالحزن لأن لونك حزين قوى يا فسوانى (من فيلم العار) لكنى حزين أكثر على فراقك (المؤقت بإذن الله) .. أصل أنا بكره قوى الفراق و خصوصا مع ناس بحبها. يمكن مش بيبان على إنى حساس و مرهف و فنان و داهية و موهوب بس ده حال ناس كتير قوى.
لي تعليقين كده
1-النزعات الصوفية دى بس علشان إنت كنت فى 25 ديسمبر مش علشان الكريسماس ولا حاجة
2- مين النجمة السينيمائية ؟؟؟
3- نفسى أديلك الشريط الجديد بتاع حنان حاضر ... اللى بتقول فيه "صدقنى الدنيا أحلى من حلم يدوب و يدبل و حتى يوم ما يصدق... يصدق مع حد تانى"

عبدالحميد البربرى

مين أنا يقول...

عبد الحميد باشا

أولا: شرفت "مين أنا" بمرورك الظريف...
ثانيًا:شكرًا على المجاملة أو الرأي المشجع ...
ثالثًا: بالنسبة لموضوع الحزن دا فهو طبيعي في ظل الظروف اللي بيمر بيها العالم ... وإذا لقيت حاجه تفرح أرجوك قوللي عليها... في نفس الوقت كتير من كتاباتي بتلاقي فيها إن لسه في أمل ...
رابعًا : موضوع النزعات الصوفية والنجمة السينيمائية والكلام دا مش علىّ أنا ... دا كلام عن بطل القصة :) ربنا أمر بالستر يا عبده...
خامسًا وسادسًا وسابعًا: شكرًا

وابقى عدي كل شوية ... بيتك ومطرحك